منتدى الملاك ميخائيل

اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى الملاك ميخائيل
يمكنك التسجيل او الدخول للمشاركة معانا
سبعون عاماً على ولادة الجوهرة السوداء  59654


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الملاك ميخائيل

اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى الملاك ميخائيل
يمكنك التسجيل او الدخول للمشاركة معانا
سبعون عاماً على ولادة الجوهرة السوداء  59654

منتدى الملاك ميخائيل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك ميخائيل

دينى خدمى

 زرونا جروب منتدى الملاك ميخائيل على الفيسبوك على هذا الرابط

https://www.facebook.com/group.php?gid=24028566742

 

لجميع الاعضاء سيتم الموافقة على تسجل العضو بعد تسجيل بياناتة من ادارة المنتدة لكى يتفاعل مع المنتدى من فترة التسجيل ولمدة اربعة ايام   ادارة المنتدى

شارك  فى مسابقة منتدى الملاك ميخائيل على الرابط التالى

 

http://hosting.popekirillos.net/competition/poll.php?site_id=257

نرحب بالاعضاء الجدد ونرجو ان تستمتعوا بالمنتدى
تم افتتاح منتدى الكريسماس
رشحنا فى سباق المواقع على اللينك

http://hosting.popekirillos.net/competition/poll.php?site_id=257


    سبعون عاماً على ولادة الجوهرة السوداء

    MONMON ADEL
    MONMON ADEL
    ملاك صغير
    ملاك صغير


    عدد الرسائل : 19
    العمر : 32
    عارضة الطاقة :
    سبعون عاماً على ولادة الجوهرة السوداء  Left_bar_bleue0 / 1000 / 100سبعون عاماً على ولادة الجوهرة السوداء  Right_bar_bleue

    الاية : " بل تأتى ساعة يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله " يو(16:2)
    تاريخ التسجيل : 31/01/2010

    طرطة سبعون عاماً على ولادة الجوهرة السوداء

    مُساهمة من طرف MONMON ADEL الأحد أكتوبر 24, 2010 8:08 am






    قبل سبعين عاماً بالتمام والكمال من اليوم، وفي منزل متواضع في بلدة تريس كوراكويس الريفية، شعر شاب في الثالثة والعشرين من عمره بنشوة ما بعدها نشوة عندما أنجبت زوجته سيليستي ابناً لطالما تضرع إلى الله أن يُكحّل عينية برؤياه. ورغم أن الوالد، دوندينهو، كان يكسب قليلاً من عمله كلاعب كرة قدم شبه محترف، إلا أنه قال بعاطفة جياشة والدموع تترقرق في عينيه: "سيكون ابني لاعب كرة قدم عظيم!" اجتمعت كل هذه العوامل لتحدد المسار الذي سيسلكه بيليه في طريقه نحو تحقيق نبوءة والده.

    بدأ مشوار الأسطورة بيليه في عالم المستديرة الساحرة في أحد أيام عام 1950 الذي كان يبدو بالنسبة للبرازيليين وكأنه سيتحول إلى يوم سعدهم. كان نجوم السامبا بحاجة إلى نقطة واحدة من لقائهم مع أوروجواي لرفع كأس العالم FIFA عالياً في ملعب ماراكانا الشهير. غادر بيليه المنزل (وفي تلك المرحلة كانت العائلة قد انتقلت إلى مدينة باورو) مطمئناً لوضع المنتخب الوطني الذي كان متقدماً بهدف دون ردّ بينما كانت تسود حالة من الفرح العامر في المنزل حيث كان الوالد وأصدقاؤه يتابعون نتيجة المباراة عبر جهاز المذياع. لكن ابن التاسعة عاد إلى المنزل من مسابقة محلية لكرة القدم ليكتشف أن البرازيل كانت ضحية انتفاضة الخصم في مباراة دخلت التاريخ من بابه العريض.

    يسترجع بيليه ذكريات ذلك اليوم قائلاً: "كانت تلك المرة الأولى التي أرى فيها والدي وهو يبكي. لقد ترعرعت في كنف أسرة تقول أن الرجال البالغين لا يبكون، لكنه كان محطماً في تلك اللحظة. ووعدته آنذاك: ’سأفوز يوماً ما بكأس العالم‘."

    بعدما كان مولعاً في السابق بأن يكون طياراً، أصبح بيليه عازماً الآن على تجريب حظه في عالم كرة القدم. لكنه اكتشف أن خوض المنافسات الكروية المحلية غير المنهجية والتي تكون أبواب اللعب فيها مشرعة أمام الجميع ليست نقطة الانطلاق المناسبة لمشواره في هذه الرياضة، ولذلك طلب هذا المراهق الصاعد إجراء اجتماع لإطلاق فريق رسمي مكون من أحد عشر لاعباً.

    لكن واجهت هؤلاء الصبية المراهقين مشكلة كبيرة. فبينما لم يكن من الضروري أن ينتعلوا أحذية رياضية لمواجهة فرق أخرى، إلا أن ارتداء لباس رياضي كان أمراً مطلوباً. وبعد عدة محاولات فاشلة لجمع كمية من المال تكفي لشراء قمصان وسراويل قصيرة، كان هناك اقتراح بسرقة الفول من عربات التحميل وبيعه خارج دار للسينما وسيرك محلي لسد الحاجيات. قَبِلَ بيليه على مضض بما أجمع عليه بقية أعضاء الفريق، وما أثار استياءه أنه تم اختياره مع زميل له لتسلق العربة والقيام بعملية السرقة.

    نجحت هذه المهمة الجريئة. وبفضل أدائه الجيد مع أميريكوينها، تلقى بيليه دعوة للانضمام إلى نادي باورو أثليتيك الحديث العهد. لم يقبل هذا النجم الصاعد العرض بسرعة عندما عرف أن فالديمار دي بريتو، الذي مثل البرازيل في إيطاليا 1934، سيقوم بتدريب هذا النادي. لكن سرعان ما قام هذا المهاجم السابق بنقل بيليه صاحب الطموحات الكبيرة إلى نادي سانتوس.

    ومن هنا، يعرف جيداً جميع عُشاق الكرة بقية القصة. حيث ظهر بيليه للمرة الأولى مع النادي عندما كان في الخامسة عشر من عمره وقاد فريقه نحو نيل 25 لقباً هاماً على مدى ثمانية عشر عاماً. كما ساعد البرازيل على الفوز بكأس العالم FIFA ثلاث مرات. وتراجع عن اعتزاله المستديرة الساحرة لينتشل نادي نيويورك كوزموس من كبوته ويدخل بوابات المجد معه ثانية بنيل لقب دوري أمريكا الشمالية لكرة القدم.

    لكن السحر المحيط بهذا اللاعب المغوار لم يقتصر على الفرق التي مثّلها. فعند انطلاق المباراة النهائية في كأس العالم FIFA 1958، تصاعدت الهتافات المستهجنة من جانب السويديين أصحاب الأرض في كل مرة يلمس بها الكرة هذا البرازيلي. لكن الجماهير الحاضرة أمضت الشوط الثاني من المباراة وهي تهتف تحية لكل حركة يقوم بها الخصوم. وما من شخص عبّر عن هذا بطريقة أفضل من ملك السويد جوستاف الثاني أدولف الذي قال بعد المباراة: "كان من المستحيل أن لا يصفّق المرء تحية لتألق بيليه".

    ومنذ تلك المباراة، أصبح وقوف جمهور الخصم احتفاءً بالجوهرة السوداء أمراً مألوفاً له. وكانت واحدة من تلك المناسبات تلك التي حياه فيها جمهور نادي فلومنينزي عام 1961 بعد أن راوغ ستة من لاعبي الخصم وسجل أحد أهدافه الأسطورية التي يبلغ عددها 1281 وهو ما أجبر الحكم على إيقاف المباراة لدقيقتين. وفي السنة التالية، أنحى عُشاق نادي بنفيكا جانباً شعورهم بالمذلة وتجاوزا مرارة الهزيمة في نهائي كأس إنتركونتيننتال إكراماً لبيليه الملقب بالملك بعد أن سجل ثلاثية في اللقاء الناري الذي استضافته العاصمة البرتغالية لشبونة وانتهى بانتصار سانتوس بنتيجة 5-2. وقد وصف بيليه تلك المباراة فيما بعد قائلاً أنها شهدت "أفضل أداء" له.

    وعندما تم طرد بيليه من موقعة سانتوس مع ميلوناريوس عام 1968، اقتحم المتفرجون الملعب وطالبوا بإعادته إلى الميدان. وقد عاد هذا القناص بالفعل ولكن الحكم رفع البطاقة الحمراء في وجهه مجدداً! إلا أن الأمر المثير في القصة هو أن الجماهير المحتجة ليست من أنصار سانتوس بل مؤلفة من عشاق كرة القدم الكولومبيين الذين أثار قرار الحكم سخطهم كونهم لن يستمتعوا بالأعجوبة الكروية وهي تلعب أمامهم!

    لم تكن هذه المعركة الوحيدة التي توجب على بيليه إيقافها. ففي بداية عام 1969، تم فرض وقف إطلاق نار لمدة 48 ساعة فقط في خضمّ الحرب الأهلية النيجيرية لكي يتمكن المقاتلون من مشاهدة بيليه يلعب مباراة ودية في لاجوس!

    كان منبع هذه الهالة المحيطة بالجوهرة السوداء يتمثل بالكمال الذي يتمتع به بيليه كلاعب كرة قدم. حيث قال كوستا بيرييرا الذي حمى عرين بنفيكا في كأس إنتركونتيننتال عام 1962: "خضتُ المباراة أملاً في إيقاف لاعب عظيم، لكني أنهيتها مقتنعاً بأني تلقيت الهزيمة على يد شخص لم يولد على الكوكب نفسه الذي وُلدنا عليه."

    لكن بلدة تريس كوراكويس موجودة فعلاً على كوكب الأرض، ومنذ سبعين عاماً تماماً رحبت بطفلٍ تحوّل بمسيرته الرائعة فيما بعد إلى أكثر من مجرد لاعب كرة قدم مذهل. حيث قام "الملك" الحاصل على وسام الاستحقاق من FIFA بتحطيم الحواجز العرقية ودعا إلى السلام وأسس مجموعة من المنظمات الخيرية ويشغل حالياً منصب سفير FIFA للعب النظيف.

    وعن هذه الجوهرة السوداء، قال رئيس FIFA جوزيف سيب بلاتر: "شاهدتُ أولاً كأس العالم عام 1958 عبر التلفاز وعندها اكتشفتُ أن اللاعب الذي سيتحول إلى نجم ساطع هو بيليه. لا زلت أتذكر تلك التسديدات المذهلة والأداء الباهر في المكسيك 1970، التي ربما كانت أفضل مراحل تاريخه الكروي."

    وأضاف بلاتر: "بلغ الآن هذا اللاعب العظيم سبعين عاماً، وهو أمرٌ لا يُصدق بالنظر إلى ما يبدو من حداثة عهد إنجازاته. ومن موقعي كرئيس FIFA وصديق له، أود أن أوجه له التهنئة والشكر على كل ما قدمه لعالم كرة القدم داخل المستطيل الأخضر وخارجه. لقد كان وسيظل رمزاً لهذه اللعبة. فكلَّ عام وأنت بخير يا بيليه!"

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 7:42 pm