الدراسة ليست حصرية لانها منقولة عن احد المواقع الدينية الموثوق بها
ارجو ان تعجبكم
سفر أيوب سفر شعري لذلك وُضع في بدآية الأسفار الشعرية
من أول الإصحاح الثالث وحتى الآية 6:42 فالسفر كله قد صيغ شعراً. والشعر العبراني يختلف عن باقي أنواع الشعر فهو لا يهتم بالوزن ولا القافية بل كل بيتين أو ثلاثة تتشابه في المعنى فيظهر جماله. ولذلك فترجمة الشعر العبراني لا تضيع جماله.
ينقسم سفر أيوب إلى:
1- مقدمة عن تجربة أيوب إصحاحات 1، 2
2- حوار بين أيوب وأصدقائه الثلاثة إصحاحات 3-31
3- رد أليهو على أيوب والأصحاب إصحاحات 32-37
4- كلام الله لأيوب إصحاحات 38- 1:42-7
5- الخاتمة إصحاح 7:42-17
السفر يحوي حواراً بين شخصيات السفر، وهذا الحوار ليس هو كلام الله نفسه ولكنه مدوَّن بإلهام من الله. وبعض فقرات من الحوار أظهر الله عدم رضاه عنها (2:38 + 7:42) لأنها تعبر عن رأي أصحابها الشخصي وقد أخطأوا في أرائهم هذه، ولكنها ذكرت لمنفعتنا. لذلك لا يجب أن تستخدم كل آيات السفر كما لو كانت تعبر عن إرادة علوية مقدسة وهذا لا يتعارض مع أن السفر مكتوب بوحي من الروح القدس (2تي 16:3 +2بط 21:1) فسفر التكوين موحى به من الروح القدس ولكن ورد في سفر التكوين على لسان الحية أقوال لا يوافق عليها الله مثل "لن تموتا" وسمح الله بكتابة أقوال الحية لنستفيد من معرفتنا بكذبها والدليل موت آدم وحواء عكس ما قالته الحية. وبنفس المنطق سمح الله بكتابة أقوال أيوب وأصدقائه رغما عن أنها خاطئة لنستفيد.
عدل سابقا من قبل harvy في الأحد مايو 01, 2011 9:27 pm عدل 1 مرات