من طرف دير الأنبا
بيشوى
بوادى
النطـرون
بيشوى
بوادى
النطـرون
يقع
شرقى دير السريان ويرجع تاريخة إلى القرن الرابع الميلادى . مجلة معهد الدراسات
القبطية 1975 م - 1691 ش .. يصدرها معهد الدراسات القبطية - دير الأنبا رويس - شارع
رمسيس بالعباسية القاهرة - مطبعة دار العالم العربى - 22 شارع الظاهر ص
78
وتحتوى مكتبته على
148 مخطوطاً قديماً يرجع أقدمها إلى 1353 م وبه عدة كنائس أثرية
.
أختير من هذا الدير
بطريرك واحد وعدد لا يحصى من الأساقفة .
يعيد الأقباط عيد القديس الأنبا بيشوى حيث يزور ألاق
الأقباط الدير فى عيده فى يوم 15يوليو سنوياً
****************************
لم يكن دير الأنبا بيشوى أسعد حالاً من باقى الأديرة
القبطية عندما جلس قداسة البابا شنودة الثالث على كرسى مرقس الرسول فقد كان به ستة
رهبان فقط ومعظمهم كبار فى السن ويحتاجون لمن يرعاهم ، ولم يكن دير الأنبا بيشوى
يملك سوى 106 فدان فقط بكفر الدوار وكانت حديقة الدير فدان واحد فقط ، وكان
الدير يملك حماراً واحداً لشراء طلبات الدير !!
وبدأ عهداً جديداً من العمل ببداية عهد البابا شنودة
الثالث الـ117 فى سنة 1972 م وبدأت الأرض تعطى ثمرها وبدأت المبانى والإنشاءات
تعلوا على أرض الدير
+
بدأ العمل ببيت الخلوة الذى خصص إقامة الكهنة الجدد الذين يمكثون فترة خلوة روحية
(حوالى 40 يوما) فى دير الأنبا بيشوى لتعليم الألحان والطقوس والعقائد وغيرها قبل
ممارسة الخدمة فى الكنيسة وقد كلف البابا شنودة القس أرسانيوس ليكون أول مشرف لبيت
الخلوة للإشراف الروحى والإدارى على إعداد الكهنة الجدد قبل ممارسة عملهم وكان القس
أرسانيوس يعمل مهندساً فى أمريكا ولكنه فضل حياة الرهبنة وترهب بالدير فى 5/5/1974م
(اصبح القس أرسانيوس اسقفاً لبورسعيد بإسم الأنبا تادرس .
+ ولما كان المبنى
القديم من دور واحد ويحتاج إلى ترميم فقرر البابا شنودة هدم المبنى وإقامة مبنى
جديد من عدة أدوار وحدث أن بعد أن تم هدم المبنى أكتشف تحته بئر أثرى يرجع للقرن
الخامس الميلادى ويقال انه هذا البئر غسل البر
بر المهاجمين للدير سيوفهم من الدماء بعد أن قتلوا 49 شهيداً راهباً من شيوخ برية شيهيت
+ ويتكون مبنى الضيافة من أربعة أدوار ، خصص الطابق الأول كصالة كبيرة
إستقبال كبار الزوار وبه دورات مياة للرجال والسيدات والدور الأول العلوى به مكتبة
وصيدلية الخاصة بالدير ، والدورين الثانى والثالث عبارة عن حجرات للضيافة والبيت
ملحق به مطبخ ودورات مياة وصالة للطعام .
والدير الرابع مخصص لسكن أسقف الدير
وبأعلى المبنى صهريج
المياة يمد الدير بالمياة ومنارة عالية عليها صليب كبير يضاء ليلاً فى الأعياد وجرس
كبير ، وقد إنتهى من بناء الإستراحة فى سنة 1975م
قلالى جديدة للرهبان
+ فى سنة 1973م زاد عدد طالبة الرهبنة فى دير الأنبا
بيشوى وتطلب التفكير فى إقامة قلالى جديدة تستوعب الزيادة فى أعداد الرهبان فقرر
قداسة البابا شنودة الثالث فى بناء قلالى جديدة للرهبان الجدد بجوار السور ، وتتكون
القلاية (مسكن الراهب) من حجرتين ودورة مياة وصالة صغيرة للإستقبال ، والحجرة
الداخلية تسمى محبسة وفيها يختلى الراهب للصلاة والتأمل الروحى ، ونوافذ القلاية
والمحبسة بحيرة قبلية لتكون صحية للتهوية فى الشتاء والصيف .
+ فى سنة 1977 م زاد عدد طالبى الرهبنه بالدير فبدأ بإنشاء قلالى جديدة
بدير الأنبا بيشوى فى أماكن مختلفة بالدير وقد إنتهى بناء هذه القلالى فى سنة
1978م
+ وتم إستكمال قلالى
الرهبان على مراحل حتى عام 1983م ةعندما إنتهى بناء هذه القلالى كان البناء على شكل
حرف U ومن طابقين ويحوى على حوالى 60 قلاية ، عدا مجمع الرهبان (مائدة الطعام)
والمطبخ الملحق به ، وكذلك حجرات الثلاجات وحفظ الطعام ودورات المياة
+ وتم بناء مبنى آخر
إتخذ شكل الحرف T ومكون من ثلاث طوتبق ويضم حوالى 45 قلاية وكل قلاية ملحق بها دورة
مياة ، كما يوجد صهريج سعة 89 متراً مكعباً ، ويضم المبنى حجرات للنقاهة والحالات
الصحية التى تحتاج لرعاية صحية خاصة .
+ وفى عام 1980 أنشئ مبنى على شكل حرف I ومكون من طابقين ويحتوى على
حوالى 26 قلاية وكل قلاية ملحق بها دورة مياة
+ وفى عام 1988م أنشئ مبنى من ثلاث طوابق وبه العديد من
القلالى الملحقة بها دورات مياة
+ وفى عام 1989 إنتهى من بناء سور ضخم حول هذه المبانى الثلاثة
والمزروعات المحيطة بها وذلك للحفاظ على هدوء المنطقة التى يتعبد بها الرهبان .
+ وبالأضافة إلى هذه
القلالى للرهبنة فى حياة الشركة هناك ايضاً قلالى للرهبان المتوحدين فتوجد قلالى
منفردة كل منها لها حديقة صغيرة ، وأخرى للرهبان المتوحدين بعيدة عن الدير ويتراوح
بعد القلالى ما بين 2 - 5 كم
الجابية
+ وتطلبت الإنشاءات
الحديثة وكثرة الزوار والرهبان الجدد إيجاد مصدر جديد للمياة حيث أن كمية الماء من
الآبار الموجودة لم تعد تكفى ، وبعد صلاة مستمرة أرشد الروح القدس قداسة البابا
شنودة الثالث بأن يحفر العمال بئراً فى مكان معين فتدفقت المياة بكمية غزيرة على
الفور وكانت صالحة للشرب وحلوة المذاق ، ومن كثرتها كونت حفرة كبيرة جداً أشبه
بالبحيرة (الجابية)
وأمر قداسة البابا بإنشاء ماكينة لرفع المياة ليتم توزيعها على أنحاء
الأبنية فى الدير أما البحيرة التى تكونت فوضع فيها بعض السماك كمصدر للتغذية وبنى
بجوارها سلالم واسعة وأحواض زهور وأشجار للظل والزينة ليجلس الزوار بجوارها
ويتمتعوا بمنظر جميل ويمجدوا الرب على عطاياه فى الصحراء
القاحلة
+ وبفضل العلاقة
الودية بين قداسة البابا شنودة الثالث والمهندس حسب الله الكفراوى وزير التعمير تم
حفر بئر ثانى ، وقامت به شركة ريجو حيث وصل إلى عمق 80 متر بماء عذب صالح للشرب
وقد وصل عدد الآبار
التى حفرت بالدير (حتى سنة 1980م إلى سبعة أبار وتكونت بحيرتين صناعيتين طول أحدهما
200 متراً والثانية 330 متراً قام الدير بحفرهما ( ألولى سنة 1972م والثانية سنة
1978م)
شراء 300
فدان
+ فى سنة 1973م قام قداسة البابا شنودة الثالث بشراء 300 فدان
ضمت للدير وأكمل قداسته بناء السور المحيط بالدير والذى كان متهدماً فى بعض الأماكن
وبناء سور جديد يضم ألرض الجديدة وأنشأ سبع بوابات كبيرة مبنية على الطراز
القبطى ، ذات منارات يعلوها صليب وإنتهت هذه الأعمال الإنشائية فى سنة 1975م
+ ومع حلول شهر أمشير
فبراير 1979م أشرف قداسة البابا بنفسه على غرس الشجار بدير ألنبا بيشوى وقد
تم غرس 6000 شجرة من أشجار الكازوارينا مع شجر الكافور - 200 شجرة موز (حول ضفتى
البحيرة الصناعية ) - 6-- شجرة زيتون ومئات من أشجار البرتقال واليوسفى والليمون
والمانجو وبعض النخيل .
مزرعة الدير
قام قداسة البابا بشراء
مائة فدان عند الكيلو 110 من الطريق الصحراوى بدا الرهبان فى إستصلاحها وزراعتها
وتربية بعض الطيور والحيوانات بها ، وتم بناء قلالى فوق التلال المحيطة بمزرعة
الدير (على بعد 3 - 4 كيلو) وقلالى لرهبان المشرفين على المزرعة وكنيسة صغيرة ،
وأنشأ بها معمل البان على الطراز الحديث مع إستراحة ودورات مياة للزوار .
+ فى سنة 1980 قام
قداسة البابا بشراء 300 فدان حول الدير وتم تسجيلهم بالشهر العقارى ، وتم بناء
قلايات للرهبان خارج الدير
مقر للدير
بالقاهرة
فى يوم 12/11/1974م
إفتتح قداسة البابا شنودة الجديد للأنبا بيشوى فى شارع كلوت بك بالقاهرة وحضر
الإحتفال بعض الأساقفة وأعضاء المجلس الملى وبعض من الشعب من محبى الدير .
المقر الباباوى بالدير
بدء بإنشاء مقر باباوى فى
الدير فى سنة 1976م وإنتهى من بناءه سنة 1977م وذلك لأن البابا شنودة تعود أن يقضى
حوالى ثلاثة أيام بالدير أسبوعياً وبنيت بجواره كنيسة بإسم رئيس الملائكة
ميخائيل وألأنبا شنودة رئيس المتوحدين ، دشنها قداسة البابا وبعض الاباء الأساقفة
والكهنة والرهبان يوم 26/12/1977م
