بيحكيلنا المعجزه دي
الدكتور الصيدلي / سامي راغب
اعرف احد الجيران واسمه عم محمود
وعم محمود ده كان بيحب يحضر الكثير
من احتفالات القديسين
ومن ضمنهم احتفال القديسه دميانه
بس لما كبر في السن ما بقاش يقدر يعمل كده وخصوصا انه سنه بقا 80 سنه
عم محمود كان عنده خراج داخلي في بطنه وهوه مكانش يعرف
وكان بيتالم منه الم شديد جدا
وفي ليله وهوه قبل ما ينام طلب من الست دميانه انها تشفيه
من الالم الي عنده الي مكانش يعرف سببه
وفي الليل وهوه نايم
شاف القديسة دميانة وكأنها أميرة خارجة من قصر
وقالت له: أنت عايز إيه ياعم محمود؟
فقالها أنتِ مين؟ قالت له أنا الأميرة دميانة
أنت طلبتنى قبل ما تنام.
قال لها أنا تعبان.
هو إيه اللى عندى؟
قالت له عندك خراج داخلى فى بطنك،
تروح الصبح علشان تفتحه
فسألها، أفتحه فين ؟ قالت له
:"روح افتحه عند ابنى الذى فى الظاهرية".
عم محمود قام الصبح وجالي الصيليه
وكان عم محمود قبل الليله الي حلم فيها بالقديسه دميانه
كان عندي في الصيدليه وكنت بتكلم معاه عن القديسه دميانه
جالي الصيدليه وقالي
امك بتقولك افتح بطني
وافتح الخراج الي فيها
انا إندهشت جدا وعلشان حبي الشديد للقديسه دميانه
أخذته فى الحجرة الداخلية للصيدلية
ووضعت على كل مكان مرهم وبلاستر لكى أرضيه
لأنى لست جراحاً لأقوم بفتح بطنه أنا مجرد صيدلى
لكن لكى أرضيه وطاعة للقديسة دميانة
عملت وطلبت منه الذهاب إلى جرّاح لإجراء الجراحة المطلوبة وفتح الخراج.
وخرجت وسبته في الغرفه دقائق لإحضار بعض طلبات الآخرين المتواجدين بالصيدلية. ثم ناديته بعد دقائق ليغادر الصيدلية،
فقالي عم محمود :انا عاوز أنظف الأرض.
قلت ارض ايه ؟! أنا لم أعمل عملية
.
ثم نظرت على الأرض فوجدت مساحة حوالى 40×40 سم تقريباً مملوءة صديد ودم.
وفعلاً تمت المعجزة وانفتحت بطنه وخرج الصديد والدم وشفى تماماً
ببركه القديسه دميانه
فليتمجد الرب فى قديسيه إلى الأبد.
سُجلت هذه المعجزة بالدير فى مايو 2001م
الدكتور الصيدلي / سامي راغب
اعرف احد الجيران واسمه عم محمود
وعم محمود ده كان بيحب يحضر الكثير
من احتفالات القديسين
ومن ضمنهم احتفال القديسه دميانه
بس لما كبر في السن ما بقاش يقدر يعمل كده وخصوصا انه سنه بقا 80 سنه
عم محمود كان عنده خراج داخلي في بطنه وهوه مكانش يعرف
وكان بيتالم منه الم شديد جدا
وفي ليله وهوه قبل ما ينام طلب من الست دميانه انها تشفيه
من الالم الي عنده الي مكانش يعرف سببه
وفي الليل وهوه نايم
شاف القديسة دميانة وكأنها أميرة خارجة من قصر
وقالت له: أنت عايز إيه ياعم محمود؟
فقالها أنتِ مين؟ قالت له أنا الأميرة دميانة
أنت طلبتنى قبل ما تنام.
قال لها أنا تعبان.
هو إيه اللى عندى؟
قالت له عندك خراج داخلى فى بطنك،
تروح الصبح علشان تفتحه
فسألها، أفتحه فين ؟ قالت له
:"روح افتحه عند ابنى الذى فى الظاهرية".
عم محمود قام الصبح وجالي الصيليه
وكان عم محمود قبل الليله الي حلم فيها بالقديسه دميانه
كان عندي في الصيدليه وكنت بتكلم معاه عن القديسه دميانه
جالي الصيدليه وقالي
امك بتقولك افتح بطني
وافتح الخراج الي فيها
انا إندهشت جدا وعلشان حبي الشديد للقديسه دميانه
أخذته فى الحجرة الداخلية للصيدلية
ووضعت على كل مكان مرهم وبلاستر لكى أرضيه
لأنى لست جراحاً لأقوم بفتح بطنه أنا مجرد صيدلى
لكن لكى أرضيه وطاعة للقديسة دميانة
عملت وطلبت منه الذهاب إلى جرّاح لإجراء الجراحة المطلوبة وفتح الخراج.
وخرجت وسبته في الغرفه دقائق لإحضار بعض طلبات الآخرين المتواجدين بالصيدلية. ثم ناديته بعد دقائق ليغادر الصيدلية،
فقالي عم محمود :انا عاوز أنظف الأرض.
قلت ارض ايه ؟! أنا لم أعمل عملية
.
ثم نظرت على الأرض فوجدت مساحة حوالى 40×40 سم تقريباً مملوءة صديد ودم.
وفعلاً تمت المعجزة وانفتحت بطنه وخرج الصديد والدم وشفى تماماً
ببركه القديسه دميانه
فليتمجد الرب فى قديسيه إلى الأبد.
سُجلت هذه المعجزة بالدير فى مايو 2001م