بقرب مواعيد الامتحانات يشعر الكثير منا ببعض القلق و فقدان السلام الداخلى و خصوصا الذين لم يستعدوا من فتره كافيه و يكون النصيب الاكبر من القلق للذين لا يضعون مكان لمعونه الرب و و يحسبونها بالعقل و المنطق و فى نهايه الحسبه يتوقعون نتائجهم حتى قبل دخولهم الامتحان و هذا يؤثر على سلامهم و يفقدهم ايمانهم بالله الذى اشبع الخمس الاف نفس غير الاطفال بخمس خبزات و سمكتين.
مع انه.....فأنى أبتهج:
لعلك تكون قد تعجبت و انت تقرا هذا العنوان والواقع ان هذا العنوان قد وضعه النبى حبقوق فى القديم
(فمع انه لا يزهر التين ولا يكون حمل فى الكروم،يكذب عمل الزيتونه،و الحقول لاتصنع طعاما ينقطع الغنم من الحظيره و لا بقر فى المذاود فاننى ابتهج بالرب و افرح باله خلاصى) حبقوق18،17:3
قال حبقوق هذه الايات و هو يتنبأ عن هجوم الكلدانيين على شعب بنى اسرائيل و احراقهم للمدينه وللهيكل،
انه فى وسط هذا الدمار الذى اتى على الاخضر و اليابس استطاع حبقوق ان يرى شيئا يدعو الى الابتهاج و الفرح
كثيرا ما تمرعلى حياتنا أوقات جرداء من كل املاو رجاء و نكون فى مثل هذه الاوقات فى اشد الحاجه ان نتعلم الدرس من حبقوق فمع ان كل شئ مخالف و مضاد من كل ناحيه و مع ان كل ما فى داخلى يقول ان الامل انقطع و الرجاء قد ولى و حل الفشل فأنى ابتهج.
ابتهج بشئ واحد يمكن ان يسبب لى الفرح و هو الله اله خلاصى و الفرح هنا هو الفرح الحقيقى المؤسس على الثقه فى الله رغم عيوننا المغلقه ، فطالما الرب موجود فليس ما يدعو يا اخوتى للارتباك بل للفرح ربما كان فى مؤخره السفينه نائما و لكنه موجود و حاضر فيجب فى كل وقت ان يكون لسان حالى هو ما ترنم به مرنم اسرائيل الحلو"ان نزل على جيش لا يخاف قلبى .و ان قامت على حرب ففى ذلك انا مطمئن"مز3:27 و ايضا لسان حال نحميا الذى قال"اله السماء يعطينا النجاح و نحن عبيده نقو م و نبنى" .نح 20:2 يا اخوتى النجاح مضمو ن لو تمسكت بوعود الله وجعلتها اساس لك و ضمان اكيدمن اللهو ما عليك هو ان تقوم وتبنى بكل ما تستطيع لتكن امينا فى عملك امام الله فالله يعمل ،انت لا تراه يعمل و لكن تؤمن بذلك و يكون لك رجاءة بنتيجه عمله التى ستراها بعد حين.
لنا رجاء فى الله الذى قال عنه يوحنا الحبيب فى رؤياه "ابصرت و اذ باب مفتوحا فى السماء"رؤ1:4
لست وحدك.........
ان الله لا يفهم ضعفاتنا فقط بل و يشعر بها ايضا، ان اعظم كلمه تصف التجسد هى عمانوئيل اى الله معنا حقا أن الله معنا فى كل مشاكلنا و احتياجتنا و الامنا.
حقيقى يا اخوتى الاحباء لم ولن يتركنا ،فان كنا فى تعريفنا للصديق نقول انه الشخص الذى ثجده فى اوقات الضيقه و الالم فان كان هذا هو حال البشر فكم بالحرى ابوكم السماوى المحب .
ادعوك لتقرأ مز 46،440،31،23،لو23،22:12 لتدمر قلقك و لتثق فى اله و حاول بهذه الوعود ان تملأ عقلك يافكار الايمان والرجاء.
مع انه.....فأنى أبتهج:
لعلك تكون قد تعجبت و انت تقرا هذا العنوان والواقع ان هذا العنوان قد وضعه النبى حبقوق فى القديم
(فمع انه لا يزهر التين ولا يكون حمل فى الكروم،يكذب عمل الزيتونه،و الحقول لاتصنع طعاما ينقطع الغنم من الحظيره و لا بقر فى المذاود فاننى ابتهج بالرب و افرح باله خلاصى) حبقوق18،17:3
قال حبقوق هذه الايات و هو يتنبأ عن هجوم الكلدانيين على شعب بنى اسرائيل و احراقهم للمدينه وللهيكل،
انه فى وسط هذا الدمار الذى اتى على الاخضر و اليابس استطاع حبقوق ان يرى شيئا يدعو الى الابتهاج و الفرح
كثيرا ما تمرعلى حياتنا أوقات جرداء من كل املاو رجاء و نكون فى مثل هذه الاوقات فى اشد الحاجه ان نتعلم الدرس من حبقوق فمع ان كل شئ مخالف و مضاد من كل ناحيه و مع ان كل ما فى داخلى يقول ان الامل انقطع و الرجاء قد ولى و حل الفشل فأنى ابتهج.
ابتهج بشئ واحد يمكن ان يسبب لى الفرح و هو الله اله خلاصى و الفرح هنا هو الفرح الحقيقى المؤسس على الثقه فى الله رغم عيوننا المغلقه ، فطالما الرب موجود فليس ما يدعو يا اخوتى للارتباك بل للفرح ربما كان فى مؤخره السفينه نائما و لكنه موجود و حاضر فيجب فى كل وقت ان يكون لسان حالى هو ما ترنم به مرنم اسرائيل الحلو"ان نزل على جيش لا يخاف قلبى .و ان قامت على حرب ففى ذلك انا مطمئن"مز3:27 و ايضا لسان حال نحميا الذى قال"اله السماء يعطينا النجاح و نحن عبيده نقو م و نبنى" .نح 20:2 يا اخوتى النجاح مضمو ن لو تمسكت بوعود الله وجعلتها اساس لك و ضمان اكيدمن اللهو ما عليك هو ان تقوم وتبنى بكل ما تستطيع لتكن امينا فى عملك امام الله فالله يعمل ،انت لا تراه يعمل و لكن تؤمن بذلك و يكون لك رجاءة بنتيجه عمله التى ستراها بعد حين.
لنا رجاء فى الله الذى قال عنه يوحنا الحبيب فى رؤياه "ابصرت و اذ باب مفتوحا فى السماء"رؤ1:4
لست وحدك.........
ان الله لا يفهم ضعفاتنا فقط بل و يشعر بها ايضا، ان اعظم كلمه تصف التجسد هى عمانوئيل اى الله معنا حقا أن الله معنا فى كل مشاكلنا و احتياجتنا و الامنا.
حقيقى يا اخوتى الاحباء لم ولن يتركنا ،فان كنا فى تعريفنا للصديق نقول انه الشخص الذى ثجده فى اوقات الضيقه و الالم فان كان هذا هو حال البشر فكم بالحرى ابوكم السماوى المحب .
ادعوك لتقرأ مز 46،440،31،23،لو23،22:12 لتدمر قلقك و لتثق فى اله و حاول بهذه الوعود ان تملأ عقلك يافكار الايمان والرجاء.