ما هى الثعالب الصغيرة ؟
قد يتوب البعض عن خطايا مُميتة، عَلَقتْ سنينَ كثيرة بثوب حياتهم، لكن جمهرة من الحشرات الخبيثة لا زالت تدُب في قلوبهـم، وثعالب صغيرة تُعشعش في كـرم أنفسهم.. ومع هذا يظنون أنَّهم قد تابوا!! هل هم بذلك يخدعون أنفسهم؟! نعم ويدنسون أيضاً قلوبهم ويقضون على أبديتهم، وقد انطبق عليهم القول الإلهيّ: " قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَم الْمَعْرِفَةِ " (هو6:4)!
إنَّ الثعالب الصغيرة هى أفعال تبدو صغيرة في أعين مرتكبيها، وليست من الأهمية حتى يُجاهد الإنسان ليتوب عنها ويتخلّص منها! مثل الكذب الذي يُسمُّونه بالكذب الأبيض! ومسك سير الناس والحديث عن ضعفاتهم، بحجة معرفة أخبارهم والاطمئنان عليهم، أو إظهار الحق!
وهناك التدخين الذي يتوهّم كثيرون، أنَّه علامة من علامات الرجولة، خاصة المُراهقين والحِرَفيين وغير المتعلّمين الذين يقطنون القرى ويجلسون على المقاهي!
وهناك التدخين الذي يتوهّم كثيرون، أنَّه علامة من علامات الرجولة، خاصة المُراهقين والحِرَفيين وغير المتعلّمين الذين يقطنون القرى ويجلسون على المقاهي!
وما أكثر كلام الهزل والنُكَت القبيحة.. التى تُقال تحت ستار التسلية وتلطيف جلسات السمر، وبسببها قد يهلك عدد ليس بقليل، وتتلوّث سمعة أُناس كثيرين! أتعرفون ما هو الموت الأدبيّ؟!
يقول القديس مارِ أفرآم السريانيّ: " الماء وجد ثقباً، ها الشيء الصغير قد صار هوة عظيمة "، إذاً من خلال أشياء صغيرة كثيراً ما تأخذ شكل الفضيلة، يمكن أن نتورّط ونسقط في خطايا قد يصعُب علاجها!
أليست النار تتولّد من مستصغر الشرر؟ وأيضاً نقطة الماء اللينة إذا نزلت بمداومة على صخرة حفرت فيها حفرة! ولا تنسى أنَّ الشبل الصغير سيأتي يوماً ويصير أسداً، والدودة ثعباناً..
ماذا يفعل إبليس لكي يُغريك ويُسقطك في الخطية ؟ لا يبث سمومه في قلبك، أو يعشعش بأفكاره العنكبوتية في عقلك مباشرة، لأنَّه إذا فعل هذا ففي الحال سوف تكتشف خطته وتُدرك حيلته، وربَّما لا تستجيب لمكره
وخِداعه بل وقد تسخر منه.. ولكن إذا قال لك أنَّ صداقة النساء لا تضر، وما هو الخطر إذا جلس الشاب مع زميلته فترة راحة ما بين المحاضرات، يتبادلان الأفكار معاً، ويتحدّثان عن حياتهما الخاصة، أو يذهبان للتنزه معاً، أو يُذاكران في مكان خالٍٍٍ وحدهما، فهذه كلها وسائل نافعة، تُساعد الشاب على فهم المرأة بصورة أفضل، وتجعله زوجاً ناجحاً في المستقبل..هكذا يفعلون في الغرب: يختلطون معاً منذ الصِغر، ولا يمكن لشاب أن يحيا بلا صديقة.. فما أسهل أن يستجيب الشاب بسرعة، وتكون هذه بداية السقوط الفعليّ في الزنى
قد يتوب البعض عن خطايا مُميتة، عَلَقتْ سنينَ كثيرة بثوب حياتهم، لكن جمهرة من الحشرات الخبيثة لا زالت تدُب في قلوبهـم، وثعالب صغيرة تُعشعش في كـرم أنفسهم.. ومع هذا يظنون أنَّهم قد تابوا!! هل هم بذلك يخدعون أنفسهم؟! نعم ويدنسون أيضاً قلوبهم ويقضون على أبديتهم، وقد انطبق عليهم القول الإلهيّ: " قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَم الْمَعْرِفَةِ " (هو6:4)!
إنَّ الثعالب الصغيرة هى أفعال تبدو صغيرة في أعين مرتكبيها، وليست من الأهمية حتى يُجاهد الإنسان ليتوب عنها ويتخلّص منها! مثل الكذب الذي يُسمُّونه بالكذب الأبيض! ومسك سير الناس والحديث عن ضعفاتهم، بحجة معرفة أخبارهم والاطمئنان عليهم، أو إظهار الحق!
وهناك التدخين الذي يتوهّم كثيرون، أنَّه علامة من علامات الرجولة، خاصة المُراهقين والحِرَفيين وغير المتعلّمين الذين يقطنون القرى ويجلسون على المقاهي!
وهناك التدخين الذي يتوهّم كثيرون، أنَّه علامة من علامات الرجولة، خاصة المُراهقين والحِرَفيين وغير المتعلّمين الذين يقطنون القرى ويجلسون على المقاهي!
وما أكثر كلام الهزل والنُكَت القبيحة.. التى تُقال تحت ستار التسلية وتلطيف جلسات السمر، وبسببها قد يهلك عدد ليس بقليل، وتتلوّث سمعة أُناس كثيرين! أتعرفون ما هو الموت الأدبيّ؟!
يقول القديس مارِ أفرآم السريانيّ: " الماء وجد ثقباً، ها الشيء الصغير قد صار هوة عظيمة "، إذاً من خلال أشياء صغيرة كثيراً ما تأخذ شكل الفضيلة، يمكن أن نتورّط ونسقط في خطايا قد يصعُب علاجها!
أليست النار تتولّد من مستصغر الشرر؟ وأيضاً نقطة الماء اللينة إذا نزلت بمداومة على صخرة حفرت فيها حفرة! ولا تنسى أنَّ الشبل الصغير سيأتي يوماً ويصير أسداً، والدودة ثعباناً..
ماذا يفعل إبليس لكي يُغريك ويُسقطك في الخطية ؟ لا يبث سمومه في قلبك، أو يعشعش بأفكاره العنكبوتية في عقلك مباشرة، لأنَّه إذا فعل هذا ففي الحال سوف تكتشف خطته وتُدرك حيلته، وربَّما لا تستجيب لمكره
وخِداعه بل وقد تسخر منه.. ولكن إذا قال لك أنَّ صداقة النساء لا تضر، وما هو الخطر إذا جلس الشاب مع زميلته فترة راحة ما بين المحاضرات، يتبادلان الأفكار معاً، ويتحدّثان عن حياتهما الخاصة، أو يذهبان للتنزه معاً، أو يُذاكران في مكان خالٍٍٍ وحدهما، فهذه كلها وسائل نافعة، تُساعد الشاب على فهم المرأة بصورة أفضل، وتجعله زوجاً ناجحاً في المستقبل..هكذا يفعلون في الغرب: يختلطون معاً منذ الصِغر، ولا يمكن لشاب أن يحيا بلا صديقة.. فما أسهل أن يستجيب الشاب بسرعة، وتكون هذه بداية السقوط الفعليّ في الزنى