كيف أبدأ عاماً جديداً
بقلم القمص يوسف أسعد
نشكر الرب الذي أدخلنا إلى عام جديد من الزمن يحسن أن نبدأه ونحن نتذكر
صورة الشاب سليمان ذو الثماني عشرة سنة وهو يختار لعمل الملك ، ويواجه
بتركة مثقلة بالدم من أبيه البار داود ، الذي ظل حيا حتى رأى ابنه سليمان
وعلى رأسه تاج الملك ، فسجد للرب على سريره مقدما الشكر لأن عينيه قد رأت
ابنه كوعد الله يجلس على كرسيه ، وأنتم تعلمون ماذا يصنع الملك أو السلطة
بعقل وتصرف الشاب الذي لا ننكر جميعنا أن خبرته في الحياة وحتى في إدارة
الأمور تحتاج إلى الكثير حتى يشق الطريق مفلحا .
حياة يومية :-
إن
هذا الحلم أو الرؤية الإلهية لسليمان تعطينا فكرة عن حياة هذا الشاب
اليومية ، فلقد كان سليمان نائما ، وعند النوم تمر في أحلام الإنسان أصداء
أحداثه اليومية – إننا هنا نتكلم عن حلم الليل لسليمان إنسانيا – بغض
النظر عن الرؤية الإلهية ، فرؤيته لله يظهر له ليسأله ماذا يريد لنفسه !!
تدلنا على نوعية حياة هذا الشاب . فإننا جميعا نعلم كم يحارب الشاب بأفكار
وإغراءات وقوة غريزية كثيرا ما تجعل جسده فائرا حتى في أثناء النوم ..
ولكن هذا الشاب وهو في بداية حياته كان مشغولا بإلهه طوال نهاره بالرغم من
الأعباء والقضايا الملحة ، المتشعبة والكثيرة لشعب مرد صلب الرقبة .
فهما وتمييزا :-
وهنا
يا أحبائي نجد العبد مع السيد ، نجد البئر مع النبع ، نجد الجندول مع
النهر ، نجد الأصل والصورة معا ، أي الله في غناه يسأل سليمان ماذا تريد ؟
.. فطلب شيئا واحدا في بداية شبابه .. قلبا فهيما .. أي قلبا يسمع لصوت
الله ويميز بين الخير والشر ، وهذا مناسبا لنا جميعا ونحن نبدأ العام
الجديد أن ننشغل بطلب نعمة التمييز ، لأن الشر حاضر كما الخير أيضا ، ولي
مطلق الحرية وكل الإرادة في الاختيار ، لهذا يتوقف اختياري دائما على
بصيرتي التي تميز بين الخير والشر لتختار الخير وترفض الشر ، وأعتقد أن كل
منا في بداية العام يحتاج لرفع مثل هذه الصلاة .. فنحن نحتاج مع كل بداية
أن نطلب هذه النعمة مثل سليمان . فالسنة الوليدة أشبه بالشاب الحدث ، ونحن
في كل الزمن أحداث مهما مر بنا من أحداث ، نحن في الزمن دائما تلاميذ مهما
أخذنا من مقررات ، لذلك لابد أن نطلب دائما نعمة الفهم والتمييز .
صورة الشاب سليمان ذو الثماني عشرة سنة وهو يختار لعمل الملك ، ويواجه
بتركة مثقلة بالدم من أبيه البار داود ، الذي ظل حيا حتى رأى ابنه سليمان
وعلى رأسه تاج الملك ، فسجد للرب على سريره مقدما الشكر لأن عينيه قد رأت
ابنه كوعد الله يجلس على كرسيه ، وأنتم تعلمون ماذا يصنع الملك أو السلطة
بعقل وتصرف الشاب الذي لا ننكر جميعنا أن خبرته في الحياة وحتى في إدارة
الأمور تحتاج إلى الكثير حتى يشق الطريق مفلحا .
حياة يومية :-
إن
هذا الحلم أو الرؤية الإلهية لسليمان تعطينا فكرة عن حياة هذا الشاب
اليومية ، فلقد كان سليمان نائما ، وعند النوم تمر في أحلام الإنسان أصداء
أحداثه اليومية – إننا هنا نتكلم عن حلم الليل لسليمان إنسانيا – بغض
النظر عن الرؤية الإلهية ، فرؤيته لله يظهر له ليسأله ماذا يريد لنفسه !!
تدلنا على نوعية حياة هذا الشاب . فإننا جميعا نعلم كم يحارب الشاب بأفكار
وإغراءات وقوة غريزية كثيرا ما تجعل جسده فائرا حتى في أثناء النوم ..
ولكن هذا الشاب وهو في بداية حياته كان مشغولا بإلهه طوال نهاره بالرغم من
الأعباء والقضايا الملحة ، المتشعبة والكثيرة لشعب مرد صلب الرقبة .
فهما وتمييزا :-
وهنا
يا أحبائي نجد العبد مع السيد ، نجد البئر مع النبع ، نجد الجندول مع
النهر ، نجد الأصل والصورة معا ، أي الله في غناه يسأل سليمان ماذا تريد ؟
.. فطلب شيئا واحدا في بداية شبابه .. قلبا فهيما .. أي قلبا يسمع لصوت
الله ويميز بين الخير والشر ، وهذا مناسبا لنا جميعا ونحن نبدأ العام
الجديد أن ننشغل بطلب نعمة التمييز ، لأن الشر حاضر كما الخير أيضا ، ولي
مطلق الحرية وكل الإرادة في الاختيار ، لهذا يتوقف اختياري دائما على
بصيرتي التي تميز بين الخير والشر لتختار الخير وترفض الشر ، وأعتقد أن كل
منا في بداية العام يحتاج لرفع مثل هذه الصلاة .. فنحن نحتاج مع كل بداية
أن نطلب هذه النعمة مثل سليمان . فالسنة الوليدة أشبه بالشاب الحدث ، ونحن
في كل الزمن أحداث مهما مر بنا من أحداث ، نحن في الزمن دائما تلاميذ مهما
أخذنا من مقررات ، لذلك لابد أن نطلب دائما نعمة الفهم والتمييز .
عدل سابقا من قبل harvy في الأحد ديسمبر 28, 2008 4:33 am عدل 2 مرات