منهـــــــــــــح نحميـا فى الخدمــــــــــــــــه
لعل
المسيحيه اتى أطقها نحميا فى منتصف القرن الخامس قبل الميلاد ما نالت هى
امسيحييه التىنحتاج إلي إطلاقها كخدام فى هذا الجيل :" هلم فنبنى سور
اورشليم ولا تكون بعد عاراً " (نح 17:2 ) لهذا إذ نستعيد صورة نحميا إلى
أذهاننا نثق أننا سنجد دروساً كثيره تصلح لحياتنا وخدمتنا :
كان نحميا يعمل ساقياً فى قصر ملك فارس ، حيث عاشت بقية من اليهود
المسبيين بعد أن عاد الكثيرون إلى بلادهم بقيادة زربابل وعزرا ، ومع أن
نحميا عاش فى القصر مستريحاً حسب الجسد ، إلا أن قلبه كان فى أوشليم وهذه
هى السنة الأولى فى حياة الخادم أنه :
1- يحس بالمسئوليه العامه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فالخادم لا يقتصر أحساسه بالمسئويه على فصله أو قريته بل يتعدى ذلك ليحس
بالكنيسه بأثرها : بئن بأنينها ويتعب لكى يتجمد الله فيها .. هذا الأحساس
المسكونى بالمسئويه أكبر من قامتنا ومن إمكانياتنا ولكنه أصغر من إمكانيات
الله:
كـــــــــم نحـــــــتاج أن نلتهـــب حباً فى الخدمه والمخدومين !
كم نحتاج أن يلتقط الآخرون منا غيرة لا تهدأ من أجل النفوس !
نحن لا ندعو إنى "الهم باخدمه "بل إلى " الأهتمام بها "!
ندعو إلى إحساس شامل بالكنيسه كأعضاء فيها : الفرد يحس
بالجمـــــــــاعه والجماعــــــــه تحس بالفرد هذا هو الجســد !
حين نــــــرى الشبــــــاب يبتعد ، والشابات يجانبهن اصواب ، فما هو أحساسنا ؟
وحين نسمع بالإنحرافات والضغوط واتيارات تسرى من حونا فهل أصعدنا صلاه ؟
أو قدمنا توسلاً لقد سمع نحميا أخبار السور المنهدم فماذا فعل ؟ لقد كان إنساناً ..
2- يصلى طالباً المستحيل منطقياً :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
ذلك أنه ما سمع الكلام " جس يبكى وناح أياماً وصام وصى أمام إله السماء (
نح 4:1) وعقد العزم - فى إيجابية حلوة - أن يتقدم يطلب إلى الملك ساقى
بسيط فى القصر يتحدث إلى الملك ، ثم يطلب أجازه لبناء الأسوار ، ثم يطلب
المواد الخام اللازمه لذلك ثم يطلب خطابات توصيه لحكام المدن امجاوره ....
أيه أيتها الصلاه ، فأنت مفتاح السماء !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
ثم أنه كان ....
3- يثابر فى رجاء ثابت :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
. بدأ اعم فى بناء اسور ، والعمل ضخم والأعداء أشداء أستخدموا معه كل
الأساليب مرة استخدموا أسوب الحرب النفسيه فأستهزأوا باسور اجديد ومره
أستخدموا العنف فحاولوا هدمه ومرة جاءت التجربه الداخ إذ بدأ الرجا ييأسون
من إتمام العمل ، وكن أخطرها جميعاً محاولة النيل من كرامة نحميا الروحيه
كقائد للشعب ذلك أنهم سربوا خبراً أن نحميا سيقتل اليه فجاء شعبه ينصحه
بالأختباء فى هيكل الرب ، لكن نحميا نحميا فطن لحيلة العدو ، وصاح صيحته
الخالده :" آرج مثى يهرب " ومن مثلى يدخل اهيك فيحيا " لا أدخل " (نح 11:6
) . وفوت نحميا الفرصه على اعداء فى ثقة كاملة وروح شهادة وأستمر يعمل فى
مثابرة رائعة " بايد الواحده يعمون العمل ، وبالآخرى يمسكون اسلاح ( نح
17:4)وقد كان
انتظروا تكملة الموضوع