منتدى الملاك ميخائيل

اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى الملاك ميخائيل
يمكنك التسجيل او الدخول للمشاركة معانا
الحياة الاسرية 59654


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الملاك ميخائيل

اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى الملاك ميخائيل
يمكنك التسجيل او الدخول للمشاركة معانا
الحياة الاسرية 59654

منتدى الملاك ميخائيل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك ميخائيل

دينى خدمى

 زرونا جروب منتدى الملاك ميخائيل على الفيسبوك على هذا الرابط

https://www.facebook.com/group.php?gid=24028566742

 

لجميع الاعضاء سيتم الموافقة على تسجل العضو بعد تسجيل بياناتة من ادارة المنتدة لكى يتفاعل مع المنتدى من فترة التسجيل ولمدة اربعة ايام   ادارة المنتدى

شارك  فى مسابقة منتدى الملاك ميخائيل على الرابط التالى

 

http://hosting.popekirillos.net/competition/poll.php?site_id=257

نرحب بالاعضاء الجدد ونرجو ان تستمتعوا بالمنتدى
تم افتتاح منتدى الكريسماس
رشحنا فى سباق المواقع على اللينك

http://hosting.popekirillos.net/competition/poll.php?site_id=257


    الحياة الاسرية

    Mena
    Mena
    خادم مبتدئ
    خادم مبتدئ


    عدد الرسائل : 56
    العمر : 39
    عارضة الطاقة :
    الحياة الاسرية Left_bar_bleue10 / 10010 / 100الحياة الاسرية Right_bar_bleue

    الاية : الرب راعي فلا يعوزني شئ
    تاريخ التسجيل : 18/05/2009

    الصليب1 الحياة الاسرية

    مُساهمة من طرف Mena الجمعة مايو 22, 2009 7:07 am

    rendeer rendeer rendeer rendeer rendeer rendeer rendeer rendeer rendeer rendeer rendeer rendeer rendeer rendeer rendeer rendeer rendeer rendeer rendeer
    مطرانية الزقازيق ومنيا القمح
    كاتدرائية السيدة العذراء وماريوحنا الحبيب

    الحياة الاسرية
    من خلال سفر الأمثال

    سفر الأمثال يمثل دستور حياة يتغلغل فى بساطة وتلقائية وموسيقية العبارات داخل حياتنا اليومية والقارئ العزيز ينظر لهذا السفر بروح التأنى وبروح الصلاة وبروح الخضوع وكأنه ينظر إلى مرآة فيرى ماضيه وما يحمله الماضى من علاقات أسرية بل ويرى مستقبله المشرق من خلال وصاياه المضيئة بالروحانية والواقعية والبساطة .

    فسفر الأمثال يتميز عن باقى أسفار العهد القديم أنه يتحدث فى الحياة الخاصة والعلاقات الأسرية بصورة مركزة لا نراها فى سفر آخر وكأنه سفر آخر خبير من خبراء علوم الأسرة ولا يخلو أصحاحاً واحداً من هذا السفر من تعاليم ووصايا توجه لأحد أفراد الأسرة ونحو علاقته بباقى أعضائها . لهذا فمن يقرأه كل يوم يعيش مثالية الحياة الأسرية .

    حيث يقرأ كلمات حكيم الحكماء سليمان بل هى كلمات الروح القدس ينبوع الحكمة من خلال سليمان الحكيم . فهى كتابات ممتلئة بمزيج من الحكمة الإلهية والحكمة البشرية الإختيارية .
    * من خلال دراسة سفر الأمثال نستطيع أن نرى بوضوح صور الأسرة المباركة ... إنه
    صوت الروح القدس فى كلمة الله المقدسة مع صوت الاختبار الشخصى فى حياة سليمان
    الحكيم يعلن فى كل بين صورة عملية لجوانب الحياة الأسرية المباركة بما يناسب كل فرد
    من أفراد الأسرة على مدى الأجيال


    * وفى هذه الأيام الصعبة التى تكثر فيها حالات التفكك الأسرى وما يصاحبها أحياناً من أخطار على سلام البيت وتأثير سلبى خطير على حياة الشباب ... نحتاج أن نعود الى كلمة الله لترشدنا الى كل الحق ... بعيداً عن الآراء المختلفة والأفكار الخاصة فى هذا المجال .

    * أننا نشتاق من عمق القلب أن نرى كل أسرة وقد تحولت الى كنيسة صغيرة مثل تلك الكنيسة التى تحدث عنها معلمنا بولس الرسول " سلموا على بريسكلا وأكيلا والكنيسة التى فى بيتهما "
    )رو16: 5 (كنيسة نرى وجود الله فيها واضحاً حسب وعده الصادق " وحيثما إجتمع إثنان أو ثلاثة بإسمى هناك أكون فى وسطهم " ... كنيسة نلاحظ فيها ركن العبادة العائلية ترتفع منه بخور الصلوات والتسابيح والتماجيد ... كنيسة يحافظ كل أعضائها على الأصوام كتدريب عظيم نحو إرادة مقدسة وتوبة جماعية ونصرة كاملة على حروب الشيطان ... كنيسة تتردد فى أرجائها كلمة الله من خلال قراءات يومية منتظمة ويستمعون فيها الى شرائط للقداسات والترانيم والعظات فيكون لسان حال كل رب أسرة " ها أنذا والأولاد الذى أعطانيهم الرب " عب2: 13 وأيضاً " أما أنا وبيتى فنعبد الرب " يش24: 15 .

    سر الزواج المقدس

    أية كرامة أعظم من أن نرى الله يؤسس بنفسه الزيجة المقدسة عندما قال " ليس حسناً أن يكون آدم وحده فأصنع له معيناً نظيره " (تك 2: 18) وأكد هذه الحقيقة " لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان واحداً " (تك2: 24) .

    ولذلك فى دراستنا للكتاب المقدس وفى تاريخ الكنيسة نماذج رائعة لتلك الصورة المباركة التى أرادها الله للحياة الأسرية مثل آبائنا القديسين ابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف وموسى وزكريا وأليصابات وبطرس وأكيلا وبريسكلا وغيرهم ..

    وحينما تجلى السيد المسيح على جبل طابور وأظهر مجده لتلاميذه كان معه فى مجده موسى المتزوج وإيليا البتول ..

    وأكد السيد المسيح له المجد مفهوم الزواج بقوله " ويكون الاثنان جسداً واحداً إذ ليسا بعد إثنين بل جسد واحد واحداً فالذى جمعه الله لا يفرقه إنسان " (مت18: 5-6 ) .

    ويعبر معلمنا بولس الرسول عن سر الزواج المقدس " هذا السر عظيم " (أف5: 32) وأيضاً بقوله " ليكن الزواج مكرماً عند كل أحد " (عب13: 4) .

    ولذلك ففى سر الاكليل المقدس يحل الروح القدس على العروسين من خلال صلوات هذا السر بواسطة كاهن الله العلى وبيت الله المقدس فيصير العروسين جسداً واحداً فى المسيح ويتحول بيتهم إلى كنيسة صغيرة .


    أولاً : الأساسات التى تقوم عليها الحياة الأسرية[/b]

    1-شركة مقدسة فى جسد واحد :

    يقدم لنا سفر الأمثال هذا المبدأ بقوله عن ارتباط الرجل بزوجته : " لتكن لك وحدك وليس لأجانب معك " (أم5: 17).

    ولذلك يتحدث السيد المسيح له المجد عن طبيعة هذه الشركة المقدسة " من بدء الخليقة ذكراً وأنثى خلقهما الله من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بإمرأته ويكون الاثنان جسداً واحداً إذ ليسا بعد إثنين بل جسد واحد فالذى جمعه الله يفرقه انسان " مر10: 8-9 " . ومفهوم الجسد الواحد له معانى التعاون والحب والعطاء فى فرح والبعد عن الأنانية إذ لا يطلب أحد ما هو لنفسه بل ما هو للآخر ...

    2- التقوى ومخافة الرب :

    " فى مخافة الرب ثقة شديدة ( أى طمأنينة وعز ) ويكون لبنيه ملجأ " (أم14: 26 ) .

    " اسم الرب برج حصين يركض إليه الصديق ويتمنع " ( أم 18 : 10 ) .

    " ليكن ينبوعك مباركاً " ( أم 5 : 18 ) .

    ولذلك فالتقوى ومخافة الرب هى حصن وطمأنينة وسلام لكل أفراد الأسرة ... ولذلك حرص كل من زكريا وأليصابات أن يكونا بارين أمام الله سالكين بحسب طرقه ووصاياه .. وهكذا كأساس للأسرة المباركة الكنيسة الصغيرة أن يكون للسيرة المقدسة وروح التقوى والانتظام فى العبادة ودراسة كلمة الله صورتها الواضحة فى حياة أفراد الاسرة
    3- الحب والتوافق الأسرى :

    " إشرب مياهاً من جبك ومياهاً جارية من بئرك " ( أم5 : 15 ) .

    وهذا يعطينا فكرة عن الأساس المبارك الذى فيه يرتوى الزوجين بالحب المقدس وتتحول العاطفة والغريزة الطبيعية إلى طاقات حب وعطاء وطاقات فرح وبنيان وتكامل " ليكن ينبوعك مباركاً وأفرح بإمرأة شبابك " أم5 : 18 .

    ولذلك يقول معلمنا بولس الرسول " يجب على الرجال أن يحبوا نساءهم كأجسادهم " (أف5: 28) .

    وحب الرجل لزوجته يقابله حب من زوجته فى طاعة وخضوع كقول بطرس الرسول عن ".. النساء المتوكلات على الرب خاضعات لرجالهن " (1بط3: 5-6) . وهكذا محبة باقى أفراد الأسرة لبعضهم هو بنيان مبارك للأسرة .
    4- الحكمة والنضوج الفكرى :

    بالحكمة يبنى البيت وبالفهم يثبت " ( أم24: 3) .

    الحكمة تعنى مخافة الرب كقول داود النبى " رأس الحكمة مخافة الله " (مز111: 10) .

    والحكمة تعنى السلوك بالتدقيق والتصرف الحسن . " أنظروا كيف تسلكون بالتدقيق لا كجهلاء بل كحكماء ومفتدين الوقت لأن الأيام شريرة " ( أف5: 15-16) .

    " من هو حكيم وعالم بينكم فلير أعماله بالتصرف الحسن فى وداعة الحكمة " (يع3: 13) .

    والحكمة هى التصرف الحسن خاصة أمام التجارب والمحن وأمام التدبير المادى للبيت وأمام أسلوب التربية السليمة للأبناء .

    والحكمة تعنى التدقيق فى الكلمات .

    " إن كان أحد لا يعثر فى الكلام فذاك رجل كامل قادر أن يلجم كل الجسد أيضاً " (يع3: 2)

    هذا هو الأساس الرابع الذى عليه تبنى الحياة الأسرية .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 6:34 am