منتدى الملاك ميخائيل

اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى الملاك ميخائيل
يمكنك التسجيل او الدخول للمشاركة معانا
اسئلة عقائدية للانبا بيشوى 5 59654


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الملاك ميخائيل

اهلا وسهلا بك عزيزى الزائر فى منتدى الملاك ميخائيل
يمكنك التسجيل او الدخول للمشاركة معانا
اسئلة عقائدية للانبا بيشوى 5 59654

منتدى الملاك ميخائيل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الملاك ميخائيل

دينى خدمى

 زرونا جروب منتدى الملاك ميخائيل على الفيسبوك على هذا الرابط

https://www.facebook.com/group.php?gid=24028566742

 

لجميع الاعضاء سيتم الموافقة على تسجل العضو بعد تسجيل بياناتة من ادارة المنتدة لكى يتفاعل مع المنتدى من فترة التسجيل ولمدة اربعة ايام   ادارة المنتدى

شارك  فى مسابقة منتدى الملاك ميخائيل على الرابط التالى

 

http://hosting.popekirillos.net/competition/poll.php?site_id=257

نرحب بالاعضاء الجدد ونرجو ان تستمتعوا بالمنتدى
تم افتتاح منتدى الكريسماس
رشحنا فى سباق المواقع على اللينك

http://hosting.popekirillos.net/competition/poll.php?site_id=257


    اسئلة عقائدية للانبا بيشوى 5

    Mena
    Mena
    خادم مبتدئ
    خادم مبتدئ


    عدد الرسائل : 56
    العمر : 39
    عارضة الطاقة :
    اسئلة عقائدية للانبا بيشوى 5 Left_bar_bleue10 / 10010 / 100اسئلة عقائدية للانبا بيشوى 5 Right_bar_bleue

    الاية : الرب راعي فلا يعوزني شئ
    تاريخ التسجيل : 18/05/2009

    كتاب اسئلة عقائدية للانبا بيشوى 5

    مُساهمة من طرف Mena الجمعة مايو 22, 2009 10:12 am

    :suspect: السؤال الخامس:
    ما معنى الآية : " أنا مجدتك على الأرض " ( يو 4:17 ) ؟
    الجـــواب:
    * كيف مجد الابن المتجسد أباه السماوى فى تجسده وظهوره فى العالم ؟
    عن هذا الأمر كتب القديس يوحنا فى أنجيلة عن الكلمة الذى صار جسداً وحل بيننا : " رأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً ... ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا . نعمة فوق نعمة . لأن الناموس بموسـى
    أعطى أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صاراً " ( يو 14:1 ، 16 ، 17 ) . إنها كلمات عجيبة قالها تلميذ الرب يوحنا الرسول : " رأينا مجده كما لوحيد من الآب ) أى أن المجد الذى رآه التلاميذ هو ما يليق بإبن الله الوحيد .
    * ترى ما هو هذا المجد الذى عناه يوحنا ، التلميذ الذى كان يسوع يحبه ؟
    هل يقصد رؤيته للسيد متجلياً على جبل طابور حينما صعد إلى الجبل ليصلى وأخذ معه بطرس ويعقوب ويوحنا " وتغيرت هيئتة قدامهم ، وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابة بيضاء كالنور " ( مت 2:17 ) . ذلك المنظر الذى قال عنه القديس بطرس الرسول : " كنا معاينين عظيمته . لأنه أخذ من الله الآب كرامة ومجداً إذ أقبل عليه صوت كهذا من المجد الأسنى هذا هو ابنى الحبيب الذى أنا به . ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلاً من السماء إذ كنا معه فى الجبل المقدس " ( 2بط 16:1 – 18 ) . بلا شك هذه الرؤيا أو هذا المنظر قد ترك أثراً عميقاً فى أذهان الرسل الثلاثة حينما أبصروا شعاعاً من مجد الابن الوحيد .
    * وقد كتب القديس بولس الرسول أن الله قد كلمنا فى ابنه ، وقال عن ابن الله أنه هو " بهاء مجده " ( عب 3:1 ) . باللعة الإنجليزية ( K . J . V ) Brightness of His Glory أى ( لمعان مجده ) بمعنى لمعان مجد الآب .
    * ولكن المسألة فى الحقيقة لم تكن قاصرة على منظر التجلى البديع ، وذلك فى ذهن القديس يوحنا الانجيلى حينما كتب : " ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً " ( يو 14:1 ) . لأنه من الواضح أنه قد ربط رؤيته لهذا المجد هو وغيره بما رأوه فى المسيح من ملء النعمة والحق .
    * إن الشيطان يستطيع أن يغير شكله لإلى شبه ملاك نور ، ويمكنه أن يبهر الناس بمناظر وأفعال خارقة . ولهذا فإن السيد المسيح لم يظهر مجده فقط بمنظره النورانى على جبل محبته ... بل ظهرت ملامح هذا المجد فى كل جوانب سيرته وحياته ، بما فى ذلك مجد محبته ومجد تواضعه ... وهكذا نستطيع أن نميز بين المجد الزائف والمجد الحقيقى ، بين المجد الظاهرى والمجد الأصيل .
    " فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً : ( كو 9:2 ) .
    * كتب معلمنا بولس الرسول عن السيد المسيح : " فإن فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً " ( كو 9:2 ) .
    * لقد اتحد أقنوم الكلمة ( اللوغوس ) بالطبيعة البشرية الكاملة التى أخذها من العذراء مريم منذ اللحظة الأولى للتجسد . وصارت الصفات الإلهية جميعها هى من خصائص الابن المتجسد الذى تجسد بطبيعة واحدة تجمع خصائص الطبيعتين دون أن تتلاشى واحدة منها فى الآخرى . ولكن أمكن أن نرى كل صفات اللاهوت فى الابن المتجسد الواحد . لهذا قال السيد المسيح لتلاميذه : " الذى رآنى فقد رآى الآب " ( يو 9:14 ) . وقال معلمنا بولس الرسول إن : " الله ظهر فى الجسد " ( 1تى 16:3 ) . لآن المسيح هو " صورة الله غير المنظور " ( كو 15:1 ) . وهذا يشرح قول القديس يوحنا الإنجيلى : " رأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً " .
    * كان السيد المسيح " مملوءاً نعمة وحقاً " ، وفيه " يحل كل ملء اللهوت جسدياً " . رأى التلاميذ فى السيد المسيح صلاح الله ، وبره ، وقداسته ، وخيريته ، وطول أناته ، ورحمته ، ومحبته ، وقوته ، وسعيه لخلاص الناس ، وما فيه من حق وعدل وحزم ورفض للشر . تلامسوا مع وداعته ورقته وصفحه وغفرانه العجيب للخطاة التئبين من كل قلوبهم ، وتلامسوا مع عنايته بالمرضى والمعذبين وسعيه لإراحتهم ، رأوه وهو يتحنن على الجموع ويشفق عليهم ويمنح الراحة للمتعبين ، ويشبع الجياع فى الأماكن القفرة فى البرية ، وتلامسوا مع طول أناته معهم ، واحتماله لضعفاتهم كمبتدئين حتى يأتى بهم إلى القوة ، واحتماله لجهلهم حتى يأتى بهم إلى المعرفة الحقة ، تلامسوا مع محبته إلى المنتهى وهو يبذل نفسه عنهم ويحتمل الآلام الرهيبة ليخلصهم من الهلاك الأبدى ، كانت الجلدات على ظهر السيد المسيح هى شفاء لأوجاع خطايانا وتلذذات الخطية التى أفسدت طبيعتنا البشرية .
    * تلامسوا مع سمو تعاليمه ، واستمعوا إلى كلمات النعمة الخارجية من شفتيه ، والتى تؤثر فى السامعين بمنتهى القوة والعمق ... وكم كان يتكلم كمن له سلطان وليس كالكتبة .
    * تلامسوا مع الحق الذى فيه ... وهو الذى قال عن نفسه : " أنا هو الطريق والحق والحياة " ( يو
    6:14 ) . لم يظهر الحق ويعبر عنه بصورة واضحة بقدر ما كان معلناً فى السيد المسيح
    .
    * تلامسوا مع قداسة الله فى شخص السيد المسيح ... والله القدوس الذى بلا خطية وحده ... وكان السيد المسيح هو الذى قال لليهود : " من منكم يبكى على خطية " ( يو 46:8 ) . طهلرة كاملة .. نقاوة كاملة .. سمو كامل صفاء عجيب..بساطة متناهية..قوة فى رفض الشر والصمود فى وجه الطغيان..تحرر من الأهواء والنزعات.
    * أما عن أنتصاره على الموت وعلى الشيطان ، فكان ذلك من أبرز علامات ألوهيته وكتب معلمنا بولس الرسول فى ذلك : " وتعين أبن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الاموات " ( رو 4:1 ) . وقال السيد المسيح عن أنتصاره على الموت والجحيم : " متى رفعتم أبن الانسان تفهمون إنى أنا هو " ( يو 28:8 ) أى يصير مفهوماً أنه هو الإله المتجسد . إن حلول ملء اللاهوت جسدياً فى السيد المسيح إى اتحاد لاهوته بناسوته ، وقد منع عن جسده الفساد فى القبر " لا تدع قدوسك يرى فساداً " ( مز 10:16 ) . وقد غلب كل قوة الجحيم فى روحه الإنسانى " محيياً فى الروح الذى فيه أيضاً ذهب فكرز للأرواح التى فى السجن " ( 1بط 18:3 ) ، " سبى سبياً وأعطى الناس كرامة " ( مز 18:68 ) .
    لقد سحق الرب بسلطان لاهوته كل قوة إبليس " ( إذ جرد السلاطين أشهرهم جهاراً ظافراً بهم فى الصليب " ( كو 15:2 ) حقاً هو " الرب الغزيز القدير القاهر فى الحروب . هذا هو ملك المجد " ( مز 8:24 ) .
    pirat pirat pirat pirat pirat pirat pirat pirat pirat pirat pirat pirat pirat pirat pirat pirat pirat pirat pirat

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 7:48 am